![]() |
تعريف لفظ القرآن لغةً: لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة، ومنه قوله تعالى: (( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ )) ثم نُقل من هذا المعنى المصدري وجُعل اسمًا للكلام المعجز المنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب إطلاق المصدر على مفعوله |
![]() |
تعريف القرآن الكريم في الاصطلاح: تعريف القرآن الكريم في الاصطلاح عند الأصوليين والفقهاء وبعض المتكلمين: هو اللفظ المُنزَّل على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أول الفاتحة إلى آخر سورة الناس |
![]() |
تعريف القراءات في اللغة: القراءات جمع مفردها قراءة، ومادة قرأ تدور في لسان العرب حول معنى الجمع والاجتماع، والقراءة مِن: قرأ يقرأ قراءةً وقرآنًا، فهو قارئ، وهم قُراء وقارئون، فالقراءة مصدر من قول القائل: قرأت الشيءَ إذا جمعته وضممت بعضه إلى بعض |
![]() |
تعريف القراءات باعتبار الفن المدون: إن تعريف القراءات كعلم مدوَّن، هو مجموع المسائل المتعلقة باختلاف الناقلين لكتاب الله تعالى في الحذف والإثبات، والتحريك والإسكان، والفصل والوصل، وغير ذلك من هيئة النطق والإبدال من حيث السماع، أو مجموع المسائل المتعلقة باختلاف الناقلين لكتاب الله -تبارك وتعالى- من جهة اللغة والإعراب، والحذف والإثبات، والفصل والوصل من حيث النقل، أو مجموع المسائل المتعلقة بالنطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقًا واختلافًا مع عزوِ كل وجه لناقله |
![]() |
وهناك عدة تعريفات والراجح أنها علم يعرف به كيفية أداء كلمات القرآن الكريم، واختلافها من تخفيف وتشديد، واختلاف ألفاظ الوحي في الحروف بعزوِ الناقلة |
![]() |
لقد تحدَّث علماء كثيرون عن الفرق بين القرآن والقراءات، فقال بعضهم: إنهما متفقان وقال بعضهم: إنهما متغايران والراحج أن القرآن والقراءات حقيقتان بمعنى واحد للأدلة السابق ذكرها |
![]() |
موضوع علم القراءات هو: دراسة ما نُقل من الخلاف الأصولي والفرشي عن أئمة القراءات بأسانيدَ متصلة ومتواترةٍ إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الكلمات القرآنية من حيث أحوال النطق بها، وكيفية أدائها، وما دام أن القراءة سنة متبعة كما أُثِرَ ذلك عن أكثر من صحابي، فيعني ذلك أن القراءاتِ هي ما نُقل من ألفاظ القرآن الكريم عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تلاوةً، أو تقريرًا |
![]() |
أما استمداده: فهو من السنة والإجماع |
![]() |
أما فائدته: فهي صيانة القرآن الكريم من التحريف والتغيير مع ثمرات كثيرة، ولم يزل العلماء يستنبطون من كل حرف يقرأ به قارئ معنى لا يوجد في قراءة الأخرى، والقراءة حجَّة الفقهاء في الاستنباط، وحجتُهم في الاجتهاد مع ما فيه من التسهيل على الأمة |
![]() |
غاية علم القراءات هى: معرفة ما يَقرأ به كل قارئ من أئمة القراء |
![]() |
القراءة: هي كل خلاف نُسب إلى إمام من أئمة القراءات مما أجمع عليه الرواة عنه |
![]() |
الرواية: من مادة "روى"؛ لها في اللغة أصل واحد تدور حوله استعمالاتها، فالرَّوْيُ ما كان خلاف العطش، تقول: رويت من الماء ريًّا، وهو راوٍ، وهم الذين يأتونهم بالماء، تقول: روى من الماء يروي ريًّا، وسقيته رَيًّا ورِيًّا، وعين الرِيَّة: إذا كانت كثيرة الماء، ورويت للقوم أروي لهم: إذا استقيت لهم، والبعير الذي يُحمل عليه الماء الراوية، وكثر ذلك حتى سَمُّوا المزادة راويةً، وسمي يوم التروية وهو الثامن من ذِي الحجة؛ لأنهم كانوا يرتوون من الماء لَمَّا بعد من أيام الحج في مِنى وعرفات، فالأصل في معنى هذه المادة هو هذا، ثم اشتُقَّ منه لحامل ما يروى منه، شُبّه به الذي يأتي القوم بعلم أو خبر فيرويه كأنه أتاهم بريِّهم من ذلك، تقول: هو راوية للحديث، وروي الحديث حمْله من قولهم: البعير يروي الماء أي: يحمله، وحديث مروي وهم رواة الأحاديث ورَاوُوْهَا حاملوها، كما يقال: رواة الماء تقول: روَّيْتُه الحديث أي: حملته على روايته، ورويت الحديث والشعر أرويه رواية رجل راوٍ للشعر وراوية الهاء للمبالغة وفي الاصطلاح: فالرواية ما يُنسب للآخذين عن الإمام الذي اتفقت عليه الروايات والطرق عنه |
![]() |
الطريق: مادة "طرق" وفي اصطلاح علماء القراءات: الطريق ما يُنسب للأخذ عن الراوي وإن سفل، فنقول مثلًا: رواية الأصبهاني عن وَرْش، ورواية قالون عن أبي نشيط |
![]() |
الوجه: مادة "وجه" تدور في اللغة حول معنى واحد، وهو مقابلة لشيء، والوجه مستقبل لكل شيء |
![]() |
الوجه في اصطلاح علماء القراءات: ما رجَعَ إلى اختيار القارئ من الاختلاف في القراءة |